أحدث التدوينات
اشترك في النشرة البريديّــة وطوّر مهاراتك ومعرفتك في التربيـة بناءً على أحدث الدراسات.
تستطيع الغاء اشتراكك في أي وقت وتأكّد أنّنا لن نشارك بياناتك مع أي جهة نهائيّاً.
٢٠ شعبان ١٤٤٦ هـ
المشاكل النفسيّة
سؤال وجواب
طفلي قلق، هل أطلب المساعدة؟

يشعر الأطفال بالقلق من وقت لأخر، وهذا أمر طبيعي جداً وخصوصاً عندما يواجهون مواقف وخبرات جديدة ومختلفة مثل الالتحاق بمدرسة جديدة أو عند حدوث أمر مزعج متعلق بمخاوفهم مثل زيارة طبيب الأسنان. لكن قد يستمر الشعور بالقلق ويصبح عائق عن ممارسة ما يقوموا به دائما في حياتهم اليومية.
مشاهدة طفلك يعاني من القلق قد يسبب لك الحيرة ويصعب عليك تحديد ما إذا كان طفلك بحاجة إلى المساعدة أو لا.
هنا بعض التساؤلات التي يجب أن أُلفت انتباهك لها:
١/هل قلق طفلك شديد وغير واقعي؟
مثلا طفل عمره ٨ سنوات يظهر خوف شديد من الانفصال عن الأم أو يصاب بهلع من الجلوس بمفرده في مكان من غير وجود الأم. غالبًا ما يكون القلق الشديد غير مرغوب فيه ولا يمكن السيطرة عليه من قبل الطفل والأم.
٢/ هل القلق غير مناسب لموقف؟
قد يشعر المراهق بالقلق من نظرة وحكم الأخرين عليه لكن قد يكون يتطور القلق ويصبح لدرجة أن يخاف من تناول الطعام أمام الأخرين أو يتجنب المواقف الاجتماعية أو الحديث أمام الأخرين.
٣/ هل يصعب التحكم في مستوى القلق؟
قد يقلق الطفل من فقدان الأم وقد يبكي لمجرد الانفصال عنها في مكان جديد. في المقابل قد يكون هناك طفل أخر لا يخف لديه البكاء أو يتوقف شخص مصاب بقلق الانفصال في المدرسة لأنه لا يستطيع التوقف عن التفكير في أن والدته ستموت إذا كان بعيدًا عنها.
٤/ هل قلق طفلك لا يختفي؟
أحيانا قد يظهر القلق نتيجة لتجربة معينه، ومع مرور الوقت يستطيع أغلب الأطفال التكيف.
في حال كانت أحد الإجابات نعم فمن الأفضل التفكير بطلب المساعدة من الشخص المختص.